لا شك أن تأخر سن الزواج لدى الفتيات يسبب العديد من المشكلات النفسية، مثل التوتر والعزلة الاجتماعية، لكن هل يمكن أن يؤثر تأخر الزواج على فرصة الفتاة في الإنجاب؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور محمود نشأت خلف أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم؛ إذ يقول إن العمر يلعب دوراً فاعلاً في حياة الحامل، حيث تزيد المخاطر التي تتعرض لها الأم والجنين مع تقدم سن الأم، كما أن الحامل البكرية تحتاج إلى عناية خاصة في أثناء فترة الحمل والولادة مما يصيب الأم بالقلق والخوف، وتتزايد هذه المخاوف بالنسبة للحامل كبيرة السن.
وأوضح الطبيب أن نسبة حالات الإجهاض ترتفع لدى النساء الحوامل ممن تفوق أعمارهن سن الخامسة والثلاثين؛ إذ وجد الباحثون أيضاً أن هذه النسبة تفوق بثلاث أضعاف نسبة حالات الإجهاض في السيدات صغيرات السن. هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الولادة غير الطبيعية والولادة المتعثرة، كما يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية مثل الملقط الجراحي، والشفط بنسبة 55% من الحوامل كبيرات السن.
أما وزن الجنين فإنه يكون أكبر نسبياً عند الحوامل فوق سن الـ 40 سنة، وعادة ما تحتاج الحامل بعد هذا السن إلى متابعة خاصة مع الطبيب المعالج نظراً لارتفاع نسبة الإصابة بضغط الدم، ومضاعفات الحمل الأخرى في هذا السن، وعند الولادة لابد من خبرة عالية للطبيب ودراية كاملة بحالة الحمل.
ويضيف د. خلف أن نسبة العيوب الخلقية والأمراض الوراثية تتزايد لدى الأجنة عند تقدم عمر الأم، لكن لحسن الحظ توجد الآن وسائل متقدمة لمعرفة وتشخيص هذه العيوب في بداية الحمل، وذلك عن طريق الكشف بالموجات الصوتية، وأخذ عينة من السائل الأمينوسى المحيط بالجنين لفحص خلاياه مع أخذ عينة من دم الحبل السري، والمشيمة للتأكد من خلو الجنين من أية عيوب.
أما عن مشكلة العقم، أو عدم القدرة على الإنجاب وعلاقتها بتقدم عمر الأم، خاصة بعد ظهور تقنيات مساعدة الإنجاب والحقن المجهرى والمناظير، فيوضح الطبيب أن نسبة خصوبة المرأة تكون في قمتها في ما بين سن 18 إلى 25 سنة ثم تبدأ في التناقص التدريجي مع التقدم في العمر، كما أن عمر البويضة يعادل عمر السيدة كاملاً بالإضافة إلى 5 أشهر داخل رحم أمها. أما بالنسبة لخصوبة الرجل فالأمر مختلف تماماً عن ذلك، حيث إن دورة الحيوانات المنوية تتم خلال 70 يوم دون النظر إلى السن.
ومن هنا يتضح لنا خطورة تأخر سن الزواج على عملية الإنجاب.
وأوضح الطبيب أن نسبة حالات الإجهاض ترتفع لدى النساء الحوامل ممن تفوق أعمارهن سن الخامسة والثلاثين؛ إذ وجد الباحثون أيضاً أن هذه النسبة تفوق بثلاث أضعاف نسبة حالات الإجهاض في السيدات صغيرات السن. هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الولادة غير الطبيعية والولادة المتعثرة، كما يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية مثل الملقط الجراحي، والشفط بنسبة 55% من الحوامل كبيرات السن.
أما وزن الجنين فإنه يكون أكبر نسبياً عند الحوامل فوق سن الـ 40 سنة، وعادة ما تحتاج الحامل بعد هذا السن إلى متابعة خاصة مع الطبيب المعالج نظراً لارتفاع نسبة الإصابة بضغط الدم، ومضاعفات الحمل الأخرى في هذا السن، وعند الولادة لابد من خبرة عالية للطبيب ودراية كاملة بحالة الحمل.
ويضيف د. خلف أن نسبة العيوب الخلقية والأمراض الوراثية تتزايد لدى الأجنة عند تقدم عمر الأم، لكن لحسن الحظ توجد الآن وسائل متقدمة لمعرفة وتشخيص هذه العيوب في بداية الحمل، وذلك عن طريق الكشف بالموجات الصوتية، وأخذ عينة من السائل الأمينوسى المحيط بالجنين لفحص خلاياه مع أخذ عينة من دم الحبل السري، والمشيمة للتأكد من خلو الجنين من أية عيوب.
أما عن مشكلة العقم، أو عدم القدرة على الإنجاب وعلاقتها بتقدم عمر الأم، خاصة بعد ظهور تقنيات مساعدة الإنجاب والحقن المجهرى والمناظير، فيوضح الطبيب أن نسبة خصوبة المرأة تكون في قمتها في ما بين سن 18 إلى 25 سنة ثم تبدأ في التناقص التدريجي مع التقدم في العمر، كما أن عمر البويضة يعادل عمر السيدة كاملاً بالإضافة إلى 5 أشهر داخل رحم أمها. أما بالنسبة لخصوبة الرجل فالأمر مختلف تماماً عن ذلك، حيث إن دورة الحيوانات المنوية تتم خلال 70 يوم دون النظر إلى السن.
ومن هنا يتضح لنا خطورة تأخر سن الزواج على عملية الإنجاب.
No comments:
Post a Comment