يؤكد علماء النفس على أهمية التواصل المباشر بين أولياء الأمور وأبنائهم منذ الطفولة، لما في ذلك من فائدة كبيرة تعود على الأبناء، سواء على الصعيد النفسي او الذهني او العضوي. ومن أهم وسائل التواصل هي النظر الى عيني الطفل مباشرة، ومداعبته وملامسته بين حين وآخر، اذ ان ذلك يشعره بالاهتمام وبأنه مرغوب في محيطه
.
و قد أجريت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية أخيراً حول هذا الأمر، خلصت الى ان الأطفال المحرومين من المداعبة وملامسة أولياء أمورهم، خاصة من سن الـ 6 وحتى الـ 8 يفقدون الشهية، ويصابون بقلق غالباً ما يؤدي الى الإصابة بأمراض تبدو وكأنها بدون مسببات، جراء تجاهل الوالدين لهم.
ويؤكد العلماء المشرفون على الدراسة ان تأثير ذلك على الأطفال قوي جداً، لدرجة ان يراودهم إحساس بعدم الرغبة بالحياة، وقد يفارقون الحياة فعلاً نتيجة الاكتئاب الذي يعانونه بصمت.
وقد أجريت تجربة ي أحد بيوت رعاية الأطفال الأمريكية اقتضت ان تتواصل المربيات مع عدد من الاطفال بشكل مباشر عبر المداعبة والملامسة، في حين اقتصر التواصل مع الآخرين على الحد الأدنى، لتشير النتائج الى ان نمو الأطفال في المجموعة الأولى كان أفضل، وان ذهنهم كان أكثر صفاءً مقارنة مع أقرانهم من المجموعة الثانية، على الرغم من انهم جميعاً كانوا يحصلون على نفس الكمية من الطعام ونفس ساعات اللهو والراحة والنوم.
لم تكن هاتان الدراستان الأمريكيتان أولى الأبحاث التي تؤكد نتائجها على ضرورة التواصل عبر اللمس، فقد أثبتت ذلك ايضا دراسة سابقة أجريت خلال الحرب العالمية الثانية على أطفال بريطانيين، أجبروا على مغادرة لندن هرباً من تداعيات الحرب والعيش في أحد الملاجئ بعيداً عن أهلهم. وبعد عودة هؤلاء الأطفال الى بيوتهم ظهرت عليهم علامات الإعياء والتوتر، أكثر منها على الأطفال الذين ظلوا في لندن وهم يعلمون ان حياتهم معرضة للخطر.
ويلفت العلماء الى ضرورة ان يكثر أولياء الأمور من ملامسة أطفالهم، على ان يكون ذلك من 4 الى 6 مرات في اليوم، وذلك في حال كان الآباء والأمهات ممن يعدون ويحسبون كل شئ في علاقاتهم مع أبنائهم، ابتداءً من عدد الابتسامات وربما ليس انتهاءً بعدد مرات التربيت على الكتف.
ويؤكد العلماء ان للملامسة والنظر في عيني البالغين أيضاً تأثيرا كبيرا على المزاج والصحة، إلا انهم يشددون على ان لذلك أهمية خاصة في التعامل مع الأطفال، اذا ما كان أهاليهم يرغبون بأن ينموا أبناءهم أصحاء جسدياً وذهنياً ونفسيا.
ويؤكد العلماء المشرفون على الدراسة ان تأثير ذلك على الأطفال قوي جداً، لدرجة ان يراودهم إحساس بعدم الرغبة بالحياة، وقد يفارقون الحياة فعلاً نتيجة الاكتئاب الذي يعانونه بصمت.
وقد أجريت تجربة ي أحد بيوت رعاية الأطفال الأمريكية اقتضت ان تتواصل المربيات مع عدد من الاطفال بشكل مباشر عبر المداعبة والملامسة، في حين اقتصر التواصل مع الآخرين على الحد الأدنى، لتشير النتائج الى ان نمو الأطفال في المجموعة الأولى كان أفضل، وان ذهنهم كان أكثر صفاءً مقارنة مع أقرانهم من المجموعة الثانية، على الرغم من انهم جميعاً كانوا يحصلون على نفس الكمية من الطعام ونفس ساعات اللهو والراحة والنوم.
لم تكن هاتان الدراستان الأمريكيتان أولى الأبحاث التي تؤكد نتائجها على ضرورة التواصل عبر اللمس، فقد أثبتت ذلك ايضا دراسة سابقة أجريت خلال الحرب العالمية الثانية على أطفال بريطانيين، أجبروا على مغادرة لندن هرباً من تداعيات الحرب والعيش في أحد الملاجئ بعيداً عن أهلهم. وبعد عودة هؤلاء الأطفال الى بيوتهم ظهرت عليهم علامات الإعياء والتوتر، أكثر منها على الأطفال الذين ظلوا في لندن وهم يعلمون ان حياتهم معرضة للخطر.
ويلفت العلماء الى ضرورة ان يكثر أولياء الأمور من ملامسة أطفالهم، على ان يكون ذلك من 4 الى 6 مرات في اليوم، وذلك في حال كان الآباء والأمهات ممن يعدون ويحسبون كل شئ في علاقاتهم مع أبنائهم، ابتداءً من عدد الابتسامات وربما ليس انتهاءً بعدد مرات التربيت على الكتف.
ويؤكد العلماء ان للملامسة والنظر في عيني البالغين أيضاً تأثيرا كبيرا على المزاج والصحة، إلا انهم يشددون على ان لذلك أهمية خاصة في التعامل مع الأطفال، اذا ما كان أهاليهم يرغبون بأن ينموا أبناءهم أصحاء جسدياً وذهنياً ونفسيا.
No comments:
Post a Comment