كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الحزينين هم أفضل من الفرحين في التعرّف على الوجوه، وهو مؤشر على كيفية تأثير المزاج على الدماغ.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "إنجليا روسكين" وجدوا من خلال اختبارات شملت طلاباً جامعيين، بينهم من هم في مزاج حزين أو فرح أو عادي، أن الحزينين كانوا أكثر دقة في التعرّف على الوجوه.
وعرض على المشاركين في الدراسة 32 وجهاً خاليا من التعابير، وبعدها سئلوا بعض الأسئلة، ومن ثم أعيد عرض وجوه عليهم، وطلب منهم تحديد الوجوه التي رأوها سابقاً، فكان ذوي المزاج الحزين الأكثر دقة في ذلك.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بيتر هيلز "لقد تفاجأت.. المزاج السيئ يرتبط عادة بأداء سيء بالنسبة للمهام الإدراكية".
كما عرض على المشاركين مجموعة من الوجوه السعيدة والحزينة والعادية، وأظهر الحزانى أيضاً دقة أكبر في تحديد الوجوه التي رأوها، في حين أن الأشخاص الفرحين وذوي المزاج العادي كانوا أكثر دقة في التعرف على الوجوه السعيدة من الوجوه الحزينة.
وذكر موقع "لايف ساينس" العلمي الأمريكي أن الباحثين في جامعة "إنجليا روسكين" وجدوا من خلال اختبارات شملت طلاباً جامعيين، بينهم من هم في مزاج حزين أو فرح أو عادي، أن الحزينين كانوا أكثر دقة في التعرّف على الوجوه.
وعرض على المشاركين في الدراسة 32 وجهاً خاليا من التعابير، وبعدها سئلوا بعض الأسئلة، ومن ثم أعيد عرض وجوه عليهم، وطلب منهم تحديد الوجوه التي رأوها سابقاً، فكان ذوي المزاج الحزين الأكثر دقة في ذلك.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بيتر هيلز "لقد تفاجأت.. المزاج السيئ يرتبط عادة بأداء سيء بالنسبة للمهام الإدراكية".
كما عرض على المشاركين مجموعة من الوجوه السعيدة والحزينة والعادية، وأظهر الحزانى أيضاً دقة أكبر في تحديد الوجوه التي رأوها، في حين أن الأشخاص الفرحين وذوي المزاج العادي كانوا أكثر دقة في التعرف على الوجوه السعيدة من الوجوه الحزينة.
ثم عرض على المشاركين وجوهاً فيها تعابير سعيدة أو حزينة أو عادية، وطلب منهم حفظها، وهنا ظهرت المشكلة عند الحزانى.
وقال هيلز "رغم أن التحقيق في الحزن نفسه أمر مفيد، إلا أن التركيز الأساسي هو محاولة فهم كيفية منع الاكتئاب وعلاجه".
No comments:
Post a Comment